كرم، أمس، نادي العاصمة الثانية بالإسكندرية، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع وسط الصعيد اللواء هشام لطفي، باعتباره نموذجًا لرجال الشرطة. يقول المهندس عبدالفتاح رجب، الرئيس الشرفي للنادي: "أعطوا من حياتهم وجهدهم لحفظ الأمن والأمان، من جانب وتكريمًا للشرطة ككل على دورها في حماية المجتمع من جانب آخر، وذلك في إطار دور ورؤية النادي لتكريم المتميزين بكل المجالات". وحضر التكريم الإعلامية أمل صبحي، وأمين الصندوق الدكتور إبراهيم العزازي، وأعضاء مجلس النواب: المهندس حسن خير الله، رزق ضيف الله، وحسني حافظ، وعمر الغنيمي، محمد عطا سليم، ومحمد الكوراني، ونخبة من قيادات الإسكندرية "أعضاء النادي". وأكد رجب أن النادي يعكف حاليًّا على إعداد لائحة تنفيذيه لإدارة شئونه الداخلية، تمهيدًا لفتح باب الترشح لإجراء الانتخابات على رئاسته وعضوية مجلس إدارته منتصف نوفمبر المقبل، كتجربة ديمقراطية لإدارة آليات العمل بالنادي. وفي سياق مناقشة خطة عمل النادي المستقبلية، طالبت الدكتورة منى رجب، عضو هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، بإسهام نادي العاصمة بشكل أكبر في إقامة مشروعات تنموية، إلى جانب التبرعات، خاصة في مجال رعاية أطفال الشوارع. اللواء أحمد رشدي رئيس مجلس إدارة أحد المصانع في برج العرب، اشتكى من تكرار إعلانه عن حاجته لعمالة دون جدوى، فعقب رجب بأن نواب البرلمان طوال الوقت مطالَبون بتشغيل العمالة، وعليهم الربط بين الطرفين؛ للإسهام في عجلة الإنتاج. وعقب الدكتور خالد العزازي بأن مكتب العمل في الإسكندرية استخرج 20 ألف تصريح عمل للسوريين، وذلك يعني أن فرص العمل متواجدة، ومن يرغب جديًّا في فرصة عمل سيجدها، شريطة أن يكون معطاء وكفئًا وليس موظفًا. الجدير بالذكر أن نادي العاصمة، الذي لم يبق على مئوية قوافله الخيرية سوى واحدة، من المقرر خروجها غدًا الجمعة، كما أنه أسهم خلال الفترة الأخيرة بعدد من المشروعات الخيرية، منها سداد مصروفات دراسية عن تلاميذ بإدارة غرب الإسكندرية التعليمية، بلغت قيمتها 80 ألف جنيه.