انتشرت في الآونة الأخيرة لعبة "مريم" بالمملكة العربية السعودية، تبدأ اللعبة بظهور فتاة صغيرة تائهة تدعي مريم، تطلب منك المساعدة عن طريق البحث معها عن منزلها، الذي ابتعدت عنه، ولم تستطع الوصول إليه بسبب حلول الليل، تستمر في الحديث معك وتسألك بعض الأسئلة الطبيعية مثل "هل تراني لطيفة أم مخيفة، هل تحب الحديث معي، وبمجرد الوصول للمنزل تطلب منك الدخول معها لمقابلة والديها، والذين يودون شكرك على توصيلها لهم"، وتتابع أنها ليست الحوت الأزرق كما يدعي البعض، "الحوت الأزرق عبارة عن لعبة ظهرت في فرنسا وروسيا، ويقال إنها تسببت في انتحار 150 مراهقًا". ثم تتساءل لماذا تراك خائفا منها، وعندما تخبرها بأنك لست خائفا، تبدأ في سؤالك أسئلة غريبة، تمس مصالح وأمن المواطنين، أهمها "هل تري قطر مذنبة، لماذا تعاقبها دول الخليج، هل هي تستحق ذلك؟" تم تخبرك بأنك قد سُجنت داخل الغرفة ثم يصدر منها ضحكات شريرة، وتخبرك بأنك لن تستطيع الخروج من هذا السجن إلا بإرادتها هي، وتطلب منك توجيه هاتفك إلى الشمال أو اليمين، أعلى أو أسفل، مما يظهر صور الأماكن المتواجدة من حولك، ويزيد من الخطر معرفة مكانك، بالإضافة إلى إمكانية تلك اللعبة من الدخول لخصوصيات الهاتف مثل الأرقام والصور، ليتبعها الأطفال دون وعي ويتم جمع المعلومات التي لا أحد يعرف أين تصب ولمصلحة من، مما أثار قلق السعوديين من انتشار تلك اللعبة.