توعد الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبدالغني، بالانتقام من مرتكبي المذبحة التي أدت إلى مقتل نحو 40 مدنيا على أيدي المسلحين، في إقليم ساربول في شمال أفغانستان، مؤكدا أن قوات الأمن ستنتقم قريبًا من مرتكبي القتل الوحشي للسكان. وقال عبدالغني، في كلمة خلال مؤتمر في كابول، نقلتها وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية، اليوم الثلاثاء، إن الكارثة التي وقعت في منطقة ميرزا أولانج، فى حى سياد في ساربول، قد أثبتت مرة أخرى أن أعداء أفغانستان لا يعترفون بأي حدود، وأنهم لا يعترفون بالإسلام، ولا يكنون احتراما للأفغان وللبشرية، ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن هذه المذبحة حتى الآن. وكان حاكم الإقليم محمد ظاهر وهدات، قد أعلن في وقت سابق، أن المسلحين قتلوا ما بين 30 إلى 40 شخصًا من بينهم نساء وأطفال، بعد أن استولوا على منطقة رئيسية بمنطقة سياد.