واصل وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، يرافقه اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، اليوم السبت، جولته بعدد من المناطق الأثرية بالبحر الأحمر، حيث زار بقايا أكبر مدينة رومانية تسمى مونس كلوديانوس، والتي كانت محجرًا رومانيًا في الصحراء الشرقية، وتُدار من قِبل الجيش الروماني. وطالب "العنانى" فى تصريحات صحفية خلال الزيارة بالاهتمام بالمنطقة أثريًا، ووضعها على برامج السياحة. جدير بالذكر أن الأعمدة الموجودة بالمدينة الرومانية يبلغ طول الواحد منها 20 مترًا، وقطره 2.5 متر، ويزن نحو 200 طن، والعديد من المباني ما زالت باقية على حالها إلى ارتفاع السقف، وجدران وأبراج المدينة ما زالت متواجدة، وكانت تضم المدينة ما يقدر بنحو 1000 شخص من الحرس، كما يوجد منازل العمال الرومانية وأنقاض الكنائس التي بنيت من الجرانيت، والآبار الدائرية التي كانت تملأها المياه المعدنية.