قلل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز من أهمية ائتلاف أحزاب المعارضة التي تقاطع الاستفتاء. وأكد الرئيس بعد إدلائه بصوته صحبة قرينته في إدارة العقارات وسط نواكشوط أن أحزاب المعارضة التي تقاطع الاستحقاق الانتخابي وهمية وقليلة ولا تؤثر لأنها ليست موجودة إلا في مواقع التواصل الاجتماعي وليس لها تأثير. وأضاف إذا كانت أقلية قليلة من المعارضة الوهمية التي لم يعد لها وجود إلا في شبكات التواصل الاجتماعي وبقيت أسماء بلا مسمى، تعلن على مستوى رؤسائها المقاطعة وتدعو لها، فإن من يتابع ما جرى خلال الأيام الماضية يلاحظ ان هذه الأحزاب لا تأثير لها في الساحة السياسية الوطنية. وفي رده على سؤال يتعلق بعدم وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي لهذا الاستحقاق، قال الرئيس الموريتاني إن الاتحاد الأوروبي ليس مقياسا بالنسبة لنا لتقويم الانتخابات وأن من يفكرون بهذا المنطق خلفيتهم استعمارية بحتة. وأشار إلى أن التصويت مسئولية شخصية وواجب وطني ولا ينبغي أن يكون مجالا للبيع والشراء ولا يمكن لأحد أن يجعله كذلك بفعل الوعي المتزايد للمواطن الموريتاني. وشكر الرئيس الموريتاني الشعب على الجو الذي دارت فيه الحملات الانتخابية الممهدة للاستفتاء الدستوري، كما أهنئه على وعيه إزاء أهمية هذه التعديلات.