صرح الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، بأن مشروع مدينة دمياط للأثاث أصبح أحد المشروعات القومية الكبرى لمصر ويحظى باهتمام القيادة السياسية والحكومة وستكون محافظة دمياط وأبناؤها أول المستفيدين من هذا المشروع الذي يعتبر نقلة حضارية جديدة للمحافظة وللمحافظات المجاورة لها. جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي عقدها محافظ دمياط بحضور المهندس معتز بهاء الدين الرئيس التنفيذي لشركة مدينة دمياط للأثاث وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية لمحافظة دمياط برئاسة النائب محمد الزيني. وأضاف محافظ دمياط خلال الجلسة إلى أنه لا يجد مبررًا ولا سببًا واحدًا لمهاجمة البعض لهذا المشروع القومي، موضحًا أنه سيتم تشكيل مجلس تنفيذي للمدينة فور طرح وحدتها للبيع وسيكون هذا المجلس من صناع الأثاث الموجودين داخل المدينة. وأكد محافظ دمياط، أن المدينة ستفتح أبوابها لكل أبناء المحافظة وخاصة صغار صناع الأثاث الذي سيتم تدعيمهم بكل السبل للحصول علي ورش صغيرة ومتوسطة داخل المدينة. وأشار محافظ دمياط إلى أنه كان لابد من إنشاء هذه المدينة لتطوير صناعة الأثاث بدمياط ومنع تدهورها مثل صناعات كثير كانت تشتهر بها محافظة دمياط وتدهورت نتيجة عدم تطويرها مثل صناعة الحرير والأحذية وصناعة الألبان والغزل والنسيج. وأضاف محافظ دمياط أن هذه المدينة ستكون جزءا صناعيا وجزءا تجاريا وجزءا ترفيهيا حيث سيكون بها أكبر معرض للأثاث بالشرق الأوسط على مساحة 330 ألف متر وسوف يكون مفتوح المشاركة فيه لكل من يعمل بمهنة صناعة الآثاث داخل محافظة دمياط وليس مدينة دمياط للأثاث فقط كما أن المدينة ستحتوي على مدرسة فنية لتعليم صناعة الأثاث لنقل المهنة إلى الأجيال القادمة بصورة متطورة وعصرية بالإضافة إلى عدد من المراكز التكنولوجية والخدمية.