تبين، اليوم، لمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، بقضية خلية داعش الصعيد، أن المتهم "محمد عبدالخالق" كان مختفيًا، وهو ما تسبب فى قيام الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين معهد أمناء الشرطة، بالبحث المكثف عنه، وهو ما تعذَّر حدوثه، مما منع المحكمة من الانعقاد. وأخطرت الأجهزة الأمنية المستشار معتز خفاجى بعثورهم على المتهم "محمد عبدالرحمن سليمان" 16 عامًا، محبوسًا داخل المؤسسة العقابية، مما أدى لتأخر وصوله لمقر المحكمة. وأسندت النيابة للمتهمين تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة وانضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك. كما أسندت النيابة للمتهمين السرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة نارية وذخائر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وتصنيع مفرقعات، والتحضير لارتكاب أعمال إرهابية برصد منشآت عامة وحيوية.