المرأة التركية في عهد أردوغان.. "قهر وعنف"

"لا تعبثوا بملابسي" مظاهرة خرجت بها النساء في تركيا اليوم، بشوارع إسطنبول للاحتجاج على المطالبات بارتداء النساء ملابس أكثر احتشامًا.
وهتفت النساء المشاركات في المسيرة، والتي بدأت في إسطنبول "لن نطيعكم، لن تسكتونا، لن تخيفونا، سننتصر بالمقاومة"، وحملن ملابس قصيرة تم تعليقها على مشابك الغسيل والشماعات.
كما ارتدت المتظاهرات ملابس مختلفة ومتنوعة، كانت معظمها تنورات قصيرة.
وكانت قد تعرضت شابة تركية للاعتداء من قبل رجل في حافلة بمدينة إسطنبول، لاعتراضه على ارتدائها سروالا قصيرًا.
وتعرض "البوابة نيوز" أهم ملامح المرأة التركية خلال حكومة رجب طيب أردوغان.
1-تحتل تركيا المركز 77 من أصل 146 دولة ضمن مؤشر الأمم المتحدة لعدم المساواة بين الجنسين (GII).
2-احتلت تركيا وفقا لمجلة فوربس المرتبة التاسعة في قائمة أخطر 10 دول على النساء حول العالم.
3-انخفضت نسبة النساء العاملات 10% خلال عشرة أعوام، فبعد أن كانت النساء تشكل 40% من نسبة العاملين في تركيا عام 2000، أصبحت النسبة اليوم 29% فقط.
4-عدد النساء الأميات يوازي خمسة أضعاف عدد الرجال الأميين، بعدما كانت متساوية عام 2011.
5-النساء يتقاضين رواتب أقل من الرجل في العمل ذاته وفقا للمعهد التركي للإحصاءات.
6-مشاركة المرأة سياسيا لا تتخطى ال7.4 % من أعضاء الحكومة 2015، وال2.9% قي رئاسة البلديات والمجالس المحلية عام 2014 بينما 15% نسبة مشاركة المرأة البرلمان 2015.
7-هيومن رايتس ووتش اعتبرت نظام الحماية التركي معيب ضد العنف الأسري، حيث يترك النساء والفتيات دون حماية، رغم وجود قوانين لحماية المعنفات إلا أن الثغرات القانونية وفشل الأمن والنيابة العامة والقضاة وغيرهم من المسئولين في إنفاذ القانون يجعل النتائج غير معلومة بل شديدة الخطورة رافضة شعار" أنه يحيك، أنه يضربك".
8-بلغ عدد النساء القتلى في تركيا بسبب العنف الأسري من قبل أقاربهن أو أزواجهن إلى 278 إمرأة عام 2015، وهى زيادة 14 مرة عن الفترة بين عام 2003 حتى 2010، موزعة على كل الأراضي التركية، وبخاصة في المدن الكبرى.
9- جاء الاضطهاد وفقا لآراء أردوغان الخاصة أن الرجل والمرأة غير متساويين، وما تحتاجه المرأة هو أن تصبح قادرة على أن تكون ما يعادلها مع امرأة آخرى، وليس على قدم المساواة مع الرجل.
10- أردوغان دائما تركيزه الدائم على المرأة في صورة الأم، مطالبًا بضرورة إنجاب كل إمرأة لخمسة أولاد على الأقل؛ للحفاظ على مجتمع تركي شاب.