ألقت قوات الأمن بدار القضاء العالي، برئاسة العميد حسن عبدالغفار، القبض على محامية في حالة سكر تام، أثناء محاولة الدخول إلى المبنى وهي تترنح، كما رفضت إبراز تحقيق الشخصية الخاص بها. تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي العميد حسن عبدالغفار، قائد حرس دار القضاء العالي، إخطارا بوجود سيدة على باب محكمة النقض تقوم بالصياح بصوت عال لرجال الشرطة وأفراد الأمن إلاداري التابعين للمحكمة، وتوجهت قوة أمنية لموقع الأحداث، حيث تلاحظ أن حديثها غير متزن، وبالاقتراب منها تبين أنها تفوح منها رائحة كحولية نفاذة. تم اصطحاب السيدة إلى مكتب قائد الحرس حيث تم استجوابها وبسؤالها عن تحقيق الشخصية الخاص بها وعن سبب دخولها للمحكمة، قالت: إنها لا تحمل أي تحقيق شخصية، وأنها تدعى ض.م 40 سنة، محامية بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، وإنها حضرت للمحكمة للتفاوض مع طليقها الذي يعمل في تنفيذ الأحكام بمحكمة النقض بدار القضاء العالي، لمنعه إياها من رؤية نجلها. وبسؤالها عن الرائحة النفاذة التي تفوح منها، قررت أنها زجاجة "زبيب فاخر" وأنها حرة في تصرفاتها وأفعالها، وأن ذلك يدخل في إطار الحرية الشخصية، وتم التحفظ على الزجاجة التي كانت ممتلئة لنصفها، وتم تحرير المحضر والقبض على المتهمة وإحالتها لقسم شرطة الأزبكية لاتخاذ اللازم وعرضها على النيابة العامة.