أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، ضرورة تهيئة أجواء العمل المناسبة لشباب مصر ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل حقيقية تحقق لهم حياة كريمة وتحميهم من الأفكار الهدامة والمتطرفة حتى لا يقعوا فريسة لممارسة الإرهاب بكل صوره وأشكاله التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد. جاء ذلك خلال ترأس المحافظ اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بحضور اللواء سامي سيدهم نائب المحافظ وأعضاء الجهاز التنفيذي. وطالب المحافظ مدير المنطقة الأزهرية بالشرقية بمساعدة شاب كفيف حاصل على ليسانس أصول الدين، ويرغب في العمل بقطاع الأزهر ليمارس حقه في المجتمع بأن يعلم الطلاب ما تعلمه خلال دراسته في الأزهر، وفوجئ المحافظ برفض مسئول الأزهر بالشرقية وعدم استجابته لتلك الحالة الإنسانية التي ترغب في الحصول على وظيفة تحقق له حياة كريمة، مما دعا المحافظ لتعنيفه بشدة قائلًا: "اتقوا الله في شباب مصر وقدموا لهم المساعدة حتى لا يقعوا فريسة للأفكار الهدامة والمتطرفة ويكونوا صيدا سهلًا لمخربي العقول والنفوس". وأشار إلى أن قوة مصر بشبابها فهو العمود الفقري لعمليات التنمية والبناء وإحداث النهضة الحقيقية لتقدم ورقي البلاد. كان محافظ الشرقية قد قام بتوفير فرصة عمل للشاب الكفيف بالقطاع الخاص من خلال مديرية القوى العاملة بالشرقية على أن يتقاضى أجرا مراعاة لظروفه الصحية وحالته الإنسانية، وفوجئ المحافظ بأن الشاب يرغب في لقائه مرة ثانية ويطلب منه أن يعمل مقابل الأجر الذي يتقضاه لعزة نفسه ولصون كرامته، ويرغب العمل في مجال دراسته مما اضطر المحافظ لمطالبة مسئول الأزهر بالشرقية خلال اجتماع المجلس التنفيذي اليوم بأن يطلب للشاب الكفيف ابن الأزهر عملا بمعهد ديني قريب من محل إقامته يتقاضى عليه أجرًا مراعاة لحالته الإنسانية كعمالة موسمية (أجر مقابل عمل) وفوجئ بالرفض.