* مدير أمن القاهرة: استهداف المئات من العناصر الخطرة وبلطجية الانتخابات ومثيري الشغب.. * محمد كمال: نجحنا فى اقتحام "حمرة دوم وأبو حزام" أخطر بؤرة اجرامية بالصعيد 3 مرات.. مع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور وإعلان أنصار الرئيس المعزول والمنتمين لجماعة الإخوان محاولة تعطيل عملية الاستفتاء والاستعانة بالبلطجية والخارجين على القانون ومثيري الشغب.. داهمت أجهزة الامن عددًا من البؤر الاجرامية والارهابية وضبط العشرات من كوادر الإخوان والبلطجية وحائزي الاسلحة.. كما لاقت هذه الحملات المكثفة استحسان الأهالي والمواطنين، الأمر الذي أدى الى ضرورة مواصلة الجهود الامنية والعسكرية للقضاء على جميع البؤر الارهابية قبل عملية الاستفتاء على الدستور. خبراء أمنيون ورجال الشرطة، أكدوا على ضرورة القضاء على جميع البؤر الارهابية والمشتبه فيها اولا بأول حتى لا تكون مأوى للإرهابيين والخارجين على القانون.. مطالبين بتوحد رجال الدين والشرطة والاعلام لإعادة مصر إلى الأمن والأمان مرة أخرى. وقال اللواء أسامة الصغير مساعد أول الوزير مدير أمن القاهرة، لقد نجحت قوات الأمن في استهداف المئات من العناصر المطلوبة أمنيًا وأغلبهم ينتمون لجماعة الإخوان والمطلوب ضبطهم في أحداث المظاهرات وتنظيم المسيرات بمناطق القاهرة بالاشتراك مع قطاعي الأمن الوطني والأمن العام بمناطق متعددة بالعاصمة، مؤكدًا أن هذه العناصر الخطرة كان يتم استئجارها خلال انتخابات الشعب والشورى قبيل الثورة في عهد الحزب الوطنى المنحل، ويتم استخدامها حاليًا في أعمال الشغب والمظاهرات والتخريب، مشيرًا إلى أنه ينبغي التعامل مع البؤر الاجرامية أولا بأول حتى لا تستفحل وضرورة التواجد الأمني والتنسيق مع الجهات الامنية المختصة فى جميع المناطق الحاضنة للإرهابيين والخارجين على القانون حتى لا يكون هناك مجال لتنشيط التنظيمات التي تم القضاء عليها فى القرن الماضي. وقال اللواء محمد كمال جلال مساعد الوزير مدير أمن قنا، إنه لأول مرة فى تاريخ الحملات الامنية نجحنا في اقتحام أخطر بؤرة اجرامية بالصعيد وهى " حمرة دوم وابو حزام " 3 مرات متتالية وضبطنا عددًا من رؤوس الاجرام بالمنطقة.. مشيرا الى تكرار الحملات المكثفة بعد أن اصبحت هذه المنطقة "سوقا " للسلاح ومأوى للبلطجية والخارجين على القانون.. وأضاف اللواء محمد كمال، بأن مواجهة البؤر الاجرامية والارهابية يحتاج الى تكاتف أكثر من جانب كل الجهات، على رأسها الاعلام ورجال الدين والأمن، مشيرًا إلى أن قضايا "الثأر" هى كلمة السر فى هاتين القريتين وأن انتشار السلاح وكثرة المجاملات والتباهي بها فى الأفراح هو ما أدى إلى تعدد الجريمة قائلا: " لن نترك بلطجيًا واحدًا أو مطلوبًا للعدالة ". وأوضح اللواء محمد كمال جلال، إن محافظة قنا لا يوجد بها بؤرة إرهابية واحدة ولكن الموروث الثقافي وعمليات الثأر والخلافات القبلية والعائلية وراء الجريمة ووراء استفحال إجرام قريتي "حمرة دوم وأبو حزام " بنجع حمادى ودشنا وأن بهما كثيرًا من المتهمين والمطلوبين في أحكام جنائية وقريبا سيكونون فى قبضة الأمن. وقال اللواء جمال عبدالعال مساعد الوزير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة، إن مواجهة الإرهاب يقتضى التعامل المبكر والحازم مع جميع البؤر الارهابية، مشيرًا الى عدم السماح لأى تنظيم سري أو غير شرعي بالتخريب أو الاعتداء على المنشآت الخاصة والعامة وتعطيل المرافق حيث شهدت العاصمة أكبر بؤرة ارهابية وتهديد لمصالح الشعب عندما تجمع مئات الآلاف برابعة العدوية وحدثت عشرات حالات التعذيب التى قام بها المعتصمون وتم تصويرها وتم تقديم بلاغات كثيرة بشأن الوضع ولكن استطاعت قوات الامن أن تقضي على هذه البؤرة قبل استفحالها وتم ضبط كميات كبيرة من الاسلحة بحوزتهم. وشدد اللواء جمال عبدالعال، على ضرورة العمل على الدراسات الامنية والتعامل بحكمة وحزم لعدم ظهور ما يسمى بالخلايا النائمة لهؤلاء الإرهابيين. مشيرًا إلى تحديد عدد من الكوادر الإخوانية التى تقوم بالتحريض على التظاهر وحدوث حالة من الفوضى والشغب بالشارع وسيتم استهدافهم خلال أيام قبل موعد الاستفتاء. وأكد اللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة، أن قوات الجيش والشرطة ستواصل مهمتها الوطنية فى مطاردة الارهابيين والخارجين على القانون سواء فى البؤر الاجرامية أو الارهابية.. مشيرًا إلى أن قوات الأمن لن تتوقف الا بعد القضاء على جميع البؤر الإرهابية لافتا الى أن قيام هؤلاء الإرهابيين سواء فى سيناء او كرداسة أو دلجا أمر طبيعى برد الفعل على العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة والحملات الامنية المكثفة لقوات الأمن.. مشيرا إلى أن ما يحدث من إرهاب وعنف وتخريب ناتج عن تحالف عدد من التنظيمات السرية والجماعات الجهادية التي تعتنق تكفير المجتمع وأن هذا الفكر الإرهابي يسعي إلى فرض سطوته على البلاد من خلال تلك العمليات الإرهابية والذي يسعى إلى هدم الدولة المصرية واستهداف مدنيين ما اقترفوا من ذنب سوى المرور بمنطقة أثناء التفجير.. مشيرا الى إن هذه التفجيرات سوف تتوقف بشكل نهائي ولكن الموضوع أصبح موضوع وقت ويجب على المواطن أن يلعب دورًا في هذه المرحلة الحرجة والوقوف بجانب الشرطة والجيش وأن يقوم بالإبلاغ عن أي جسم غريب أو أي سيارة تقف بشكل غريب، أو غير معلومة لدي أفراد المنطقة والتدقيق في أي شنطة.