نعت نقابة علماء مصر "تحت التأسيس"، جنود القوات المسلحة البواسل الذين اغتالتهم يد الغدر بكمين البرث جنوب رفح بمحافظة شمال سيناء، معربا عن خالص العزاء لأسر الشهداء. وقال الدكتور سمير عبدالفتاح المتحدث الإعلامي للنقابة: إن كامل الأعضاء يتقدمون بخالص العزاء إلى أسر الشهداء وتتنمي شفاء عاجل للمصابي، وأن مثل هذه العمليات الإرهابية والإجرامية لن تؤثر في عزيمة وصبر المصريين في بناء وطنهم". وأشار عبد الفتاح أن الإرهاب الأسود لن ينال من عزيمة أبناء الشرطة والقوات المسلحة ولا يزيدهم إلا إصرارا لمحاربته والقضاء عليه، وأن جموع الشعب المصرى تقف وراء الشرطة والجيش فى تصديهم للإرهاب ودحره تماما، مطالبًا المصريين بالتصدي بقوة لمثل هذه المؤامرت التي تهدف إلي هدم الوطن وقواته المسلحة الباسلة، ونبذ التفرقه والوقف بقوة خلف اجهزة الدولة. وأكد المتحدث الإعلامي لنقابة علماء مصر ضرورة أن يتصدى المصريون للجماعات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ المخططات الخارجية لتقسيم البلاد. وطالب بمحاكمات عسكرية عاجلة لهؤلاء الإرهابيين والخونة وأنصارهم ومن يقف خلفهم، مؤكدًا أن بقاء هؤلاء المارقين قيد المحاكمات المدنية وطول أمد التقاضي يشعر أهالي الشهداء بالظلم، فمن قتل أبناءنا لا بد أن يقتل، ومن يحرض أو يؤيد أو يساهم أو يساوي بين القتلة الإرهابيين والشهداء حتى ولو بكلمة أو تغريده لا بد أن يحاكم ويعاقب محاكمة عاجلة على جرمه وخطيئته في حق مصر. وأكمل المتحدث الإعلامي لنقابة علماء مصر قائلا "إن مصر تواجه حربًا شرسة على كل الأصعدة الداخلية والخارجية مع الإرهاب وأنصاره، وهو ما يتطلب قرارات استثنائية تتناسب مع هذه المرحلة الفارقة"، واختتم حديثه قائلا "حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء ومكروه، إنَّه ولي ذلك والقادر عليه".