أكد مستشفى الأطفال "جريت أورموند ستريت" في لندن، أنه سيدرس خيارات جديدة لمعالجة طفل مصاب بمرض نادر، بعد أيام قليلة على تدخل البابا والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان يفترض بالمستشفى، أن يوقف الأجهزة التي تبقي الطفل "تشارلي جارد" على قيد الحياة، إثر قرار صادر عن القضاء خلافًا لرأي والديه. وأوضح المستشفى في بيان أن "مستشفيين عالميين وباحثيهما أبلغونا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أن لديهم عناصر جديدة لعلاج اختباري اقترحوه". مرض جيني نادر ومن المقرر إجراء جلسة جديدة لمحكمة العدل العليا، في إطار هذه القضية، في العاشر من يوليوتموز، وكانت محكمة بريطانية رأت في إبريل الماضي أنه ينبغي على الأطباء وقف إبقاء تشارلي جارد على قيد الحياة اصطناعيًا، ويعاني الطفل من مرض جيني نادر، ومن تشوهات كبيرة في الدماغ. وأكدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في يونيو، قرار المحاكم البريطانية، في حين كان يتمنى والدا الطفل "كوني ييتس وكريس جارد"، نقل ابنهما إلى الولاياتالمتحدة للعلاج. الدعم من ترامب والبابا وبعد أيام على قرار المحكمة الأوروبية، عبر البابا فرنسيس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر "تويتر" عن رأيهما في إبقاء الطفل على قيد الحياة، وينوي المستشفى البريطاني الآن العودة إلى المحاكم، لأن القرارات القضائية تمنعه من نقل الطفل لمتابعة علاجه في مستشفى آخر. ولا يزال المستشفى يعتبر أن مواصلة العلاج "يبقى غير مبرر" نظرًا إلى معاناة الطفل، لكنه بات يرى أنه من الضروري أن يدرس القضاء الملف مجددًا بالنظر إلى العناصر الجديدة. وفي رسالة من مستشفى "بانبينو جيسو" نشرت على موقع "مكرس" لنضال والدي تشارلي جارد، أوصى باحثون بالمستشفى البريطاني ب"إعادة النظر" بموقفه حول علاجه للطفل، عارضين أبحاثهم في هذا المجال.