أجّلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الخميس، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، في القضية المعروفة إعلاميًّا ب"اقتحام السجون"- لجلسة 16 يوليو الحالي؛ لاستكمال سماع الشهود، حيث طلبت حضور عبدالله جاد، والعقيد أيمن كمال فتوح، مع استمرار حبس المتهمين. وكان الدفاع قد طلب استدعاء اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، مفسرين طلبهم بأنه كان المسئول عن إصدار قرارات الاعتقال بشأن المتهمين محل القضية، واستخراج أعداد الوقائع المصرية، لبيان ما إذا ثبت فيها قرارات الاعتقال من عدمه. وتأتى إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض، في نوفمبر الماضي، الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.