أكد الدكتور حسام بدراوي، الأستاذ بجامعة القاهرة، أن مؤسسات التعليم لها الدور الأكبر في بث ونشر القيم الأخلاقية والتربوية والتعايش مع الآخر، مشيرًا إلى أن هذه هى بداية مواجهة التطرف والعنف، مشددًا على أن الطريقة الوحيدة لتحسين التعليم هو تغيير المناخ المحيط للعملية بحيث يكون قابل للتعددية. ولفت بداروى، في كلمته بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان المنعقد بأحد فنادق القاهرة، اليوم الأحد، إلى أن آخر 10 سنوات حدث شيء لم يكن موجودًا في أطر التعليم، وهو أن التكنولوجيا أصبحت جزء رئيسي في العملية التعليمية، حيث أن المعرفة أصبحت متاحة للجميع، وهو ما يعني أن القضية ليست منهجًا للتعليم، بقدر استغلال وتطوير الوسائل المتاحة للنجاح بشكل أفضل. وأضاف، أن هذه الأساليب تساعد على التأثير والتوعية، لمنع العنف والتطرف ومحاربة الإرهاب، ونشر السلام بين الجميع، موضحًا أنه يجب استغلال كل هذا من أجل نشر السلام، ولافتًا إلى أنه جاءته فرصة لتولي رئاسة لجنة مشكلة من الدولة لتطوير ملف التعليم في مصر.