يعتبر استخدام الأبوين الشدة والخشونة في تربية الأطفال الذكور خطأ كبير، حيث يستند الآباء على سوء فهم لكيفية نمو وتطور الأطفال الذكور الذين يعتمد نموهم على العطاء والرعاية حتى ينموا نموا سليما، ويتمتعوا بضبط النفس، والمهارات الاجتماعية والاهتمام بالآخرين، وفقا لكلية طب جامعة كاليفورنيا. وركزت الدراسة على تحليل عدد من الدراسات التجريبية، وأظهرت الأسباب التي توجب القلق تجاه طريقة تعاملنا مع البنين في فترة طفولتهم المبكرة، موضحة تأثر، ويتأثر الأولاد بتجارب الطفولة المبكرة بصورة أكثر بكثير من البنات، ويرجع ذلك إلى نضج الأولاد بصورة أبطأ جسديا واجتماعيا ولغويا من البنات. وأوضحت الدراسة أن الدوائر الكهربائية التي تنظم عملية التوتر في المخ تنضج بصورة أبطأ عند المواليد الذكور خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، وقبيل الولادة وبعد الولادة. ويتأثر الرضع من البنين بصورة أكثر سلبا بالتوتر البيئي المبكر، داخل وخارج الرحم، أكثر من البنات، حيث أنه لدى البنات آليات متأصلة تقوم بتعزيز المرونة ضد التوتر. كما أن الرضع الذكور أكثر عرضة للتأثر بتوتر واكتئاب الأمهات في الرحم، وبالصدمات النفسية للولادة.