سمحت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المنستشار محمد شيرين فهمي، للمعزول "محمد مرسي" بالحديث من داخل القفص، والذي قال إنه يود الالتقاء بدفاعه لكي يطلعهم على ما يتعرض له ويؤثر على حياته، وفق قوله. وأضاف "مرسي" أن ما سماه "جرائم" تُرتكب ضده وتؤدي جميعها إلى التأثير المباشر على حياته، وآخرها تعرضه لإغماءة كاملة في يومي 5 و6 يونيو. واستعرضت المحكمة، صورة لتقرير الكشف الطبي عن "مرسي"، والذي تم بناء على قرار المحكمة، وبرز فيه تأكيد التقرير على أنه بالكشف عليه تبين أنه واعٍ ويقظ ومتنبه للزمان والمكان ولا توجد شكوى طبية في الوقت، له تاريخ مرضي بارتفاع ضغط الدم وسكر بالدم ويخضع للعلاج الدوائي وحالة عامة مستقرة، مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون مؤرخ 10 يونيو 2017. وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.