قال اللواء عادل العمدة الخبير العسكري ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية: إن وجود مرتزقة داخل الجيش القطري يزكي فكرة الانشقاق وعدم القيادة الموحدة وينبئ بعدم قدرة قتالية عالية تحمي الشعب القطري. وأضاف "العمدة"، في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، أن استقدام عنصر أجنبي وتعيينه في القيادة يعجل بتحرك الجيش القطري لإنقاذ بلاده ،لافتًا إلى أن الحل العسكري دائمًا ما يكون آخر الحلول في أي بلد لأنه يكون الخيار الصعب. وأشار الخبير العسكري، إلى أن من أهم مهام أي جيش الحفاظ على الأمن القومي لوطنه، متسائلًا: كيف يكون هذا في بلد يضم جيشه مرتزقة، ولا يهمهم إلا المكاسب المادية. يشار إلى أن مصادر خليجية، أكدت وقوع انشقاق ثالث بين صفوف الجيش القطري، مضيفة أن سبب الانشقاق هو الاعتراض على تعيين الجنرال طيب أورال أوغلو بالجيش القطري كقائد أعلى للقوات المسلحة القطرية بالإنابة. وأضافت المصادر، أن اللواء ناصر بن سعد آل ثاني، والعقيد سلطان منصور السبيعي، أعلنا اعتراضهما على تعيين "أوغلو" بالجيش القطري.