أكد رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز فى غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، أن تصدير الأرز انتهى بلا رجعة بسبب أزمة نقص المياه التي تقابلها مصر رغم وجود فائض لدى المزارعين والمضارب وارتفاع أسعاره في الأسواق العالمية وزيادة ربحيته. وقال شحاتة ل"البوابة نيوز": إن الفلاح وأصحاب المضارب لم يطلبوا تصدير الأرز رغم وجود فائض بنهاية الموسم، مؤكدًا أن الأسعار العالمية المرتفعة لن تغري المصدرين مما يسهم في استقرار السوق المحلية. وأضاف أن مصر حاليا لا تستورد أرز وأن الكميات التي تم استيرادها من قبل جاءت في إطار استقرار أسعار السوق، مشيرًا إلى انتهاء أزمة توقيف السيارات التى تحمل الأرز الشعير المتجهة إلى المضارب. ودعا إلى تجنب مداهمة شركات التعبئة أو الموزعين بالمحافظات، خاصة أنها جميعا منافذ لتوزيع الأرز فى الأسواق، وما يحدث يتسبب فى إحجام الوسيط أو الموزع والسيارات عن العمل، وبناءً عليه يرتفع السعر لعدم وصول الكميات المطلوبة فى كثير من الأماكن على مستوى الجمهورية. وقال شحاتة: إن الكميات الموجودة فى المخازن حاليا من الأرز تكفى حاجة الأسواق بل وبها فائض نحو مليون طن ولن يكون هناك أى شكاوى حتى موسم الحصاد فى شهر أغسطس المقبل، لافتًا إلى أن سعر الأرز الأبيض حاليًا يتراوح من 6.5 إلى 7.5 جنيه ويصل للمواطن ب8 جنيهات وهو سعر عادل مقارنة بالأسعار العالمية. وأشار رئيس شعبة الأرز إلى أن النسبة الأكبر من الأرز التى تعتمد عليه وزارة التموين حاليا من "المستورد" لكن الكميات المتوفرة فى السوق والمتداولة فى المحلات هى أرز محلى، موضحًا "الكميات التى تحتاجها مصر سنويا مليون و700 ألف وما ننتجه يتعدى هذا الرقم سنويًا.