قالت صحيفة "جارديان البريطانية " إن مسئولين عراقيين قالوا إن 9 انفجارات وقعت في المنطقة ذات الأغلبية الشيعية في بغداد وما حولها من مناطق أسواق مزدحمة والمناطق التجارية وأن الانفجارات أسفرت عن مقتل 33 شخصًا إلى الآن. وتضيف الصحيفة أن هذه الهجمات جزء من موجة العنف التي انتشرت في أنحاء العراق من الحملة الأمنية على مخيم المحتجين" الُسنة " في أبريل الماضي . فيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن انفجارات اليوم الأحد، ولكن الجماعات المتمردة في كثير من الأحيان تستهدف المدنيين في الأسواق والمقاهي والشوارع التجارية في المناطق الشيعية في محاولة لتقويض ثقة الحكومة التي يقودها الشيعة وإثارة التوتر الطائفي المحتدم في العراق. وقالت الشرطة، إن أكثر الهجمات دموية التي حدثت في منطقة "بياء " ذات الأغلبية الشيعية حيث انفجرت سيارة مفخخة داخل ورشة لإصلاح السيارات مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 14 آخرين. وقالت السلطات، إن سيارة مفخخة أخرى انفجرت في شارع تجاري في وسط بغداد ، أسفر عن مقتل أربعة ، في حين أن سيارة ملغومة ثالثة انفجرت قرب مكتب الضرائب الحكومي في حي الغدير وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 22 . وفي حي الحسينية ، انفجرت سيارة مفخخة قرب مطعم أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 13، وانفجرت سيارة مفخخة أخرى قرب سوق صغيرة في الأحياء الفقيرة من مدينة الصدر الشيعية في بغداد ادى الى مقتل اثنين، بينما توفي خمسة بعد الانفجار الذي وقع في سوق مزدحمة في حي شيعي آخر. وقالت الشرطة، إن قنبلة واحدة في حي الرضوانية السني ، ضربت صفًا من المتاجر وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية، وقالت الشرطة في منطقة التاجي شمال العاصمة انفجرت سيارة ملغومة بالقرب من مرأب آخر قتل ثلاثة أشخاص. فيما قتل ضابط بالجيش خارج نوبة عمله عندما انفجرت قنبلة مثبتة في سيارته بينما كان يقود سيارته بالقرب من منزله في بلدة المدائن جنوبي بغداد . وحمل سعد إبراهيم ، المتحدث باسم وزارة الداخلية ، هجمات اليوم الاحد لتنظيم القاعدة في العراق . وتضيف الصحيفة، إن مسئولين طبيين ، أكدوا أن أرقام الضحايا لجميع الهجمات منذ بداية الشهر الجاري وصل الى 123 قتيلًا .