وقعت كلية الآداب بجامعة عين شمس والمجلس الأعلى للآثار بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع حفائر منطقة المطرية. جاء ذلك بحضور الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس الجامعة، والدكتور فتحي الشرقاوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور محمد إسماعيل، المشرف العام على اللجان الدائمة والبعثات بالمجلس الأعلى للآثار. وأعرب الدكتور عبد الوهاب عزت فى كلمته عن سعادته البالغه بهذا التعاون الذى يعد مساهمه من الجامعه لخدمه المجتمع والمنطقه المحيطه بها،حيث يعد العمل المجتمعى واحد من أدوار الجامعه فى النهوض بالدوله. وأكد الدكتور ممدوح الدماطي علي أنه سوف يتم العمل بالمشروع في خمس مواسم حفر تبدأ في بداية أكتوبر 2017 لمدة شهرين وتتكرر في نفس الفترة من كل عام، موكدًا أن الجامعة تقوم بالتمويل بعد إقرار الميزانية المطلوبة للعمل، كما أستعرض تاريخ منطقه عين شمس والمطريه ومابها من معابد وأثار متنوعه منذ قديم الأذل وخصوصًا منطقة عرب الحصن والتى تعد محور المشروع. كما عرض صور توضح فرق بين منطقة عرب الحصن فى عام 2004،2011 والآن والفرق يتضح فى زياده المنشأت والأمتداد العمرانى بها بالاضافه الى أنتشار القمامه فى الأونه الأخيره. وأشارت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس والمستشارة الاعلامية لرئيس الجامعة وعضو المجلس الاعلي لتنظيم الإعلام أن فكرة المشروع تقوم علي أن جامعة عين شمس جامعة عريقة وتعد امتدادًا حضاريًا لمدينة عين شمس القديمة (هليوبوليس)، والتي كانت واحدة من أهم المدن في تاريخ الحضارة المصرية، والتي ساهمت في تكوين الدين والعلوم والثقافة المصرية القديمة، وكان يتوسطها معبد رع-حور-أختي ومعبد أتوم بالإضافة إلى جبانتها بالإضافة إلى العديد من الأثار الهامة على مر العصور الفرعونية من الدولة القديمة حتى نهاية العصر الفرعوني. وأضافت عميدة الكلية أن المشروع يعد مساهمة من جامعة عين شمس لخدمة المجتمع ومنطقة عين شمس التابعة لها، وكواحدة من أدوار الجامعة في النهوض بالدولة المصرية تجد نفسها ملزمة بأن تشارك في الحفاظ على أثار مصر بعمل حفائر في أحد مواقع مدينة هليوبوليس القديمة، والتي تعاني من العديد من التعديات التي أخفت وطمست العديد من معالمها ولم يتبقى إلا بعض المواقع التي يجب إنقاذها والحفاظ عليها ودراستها، وإعدادها للزيارة لتساهم مع باقي الأثار المصرية في دعم السياحة المصرية.