أشار القيادي السابق في جماعة الإخوان خالد الزعفراني، في حديث خاص ل "البوابة نيوز" إلى أن سبب تماسك بعض شباب الجماعة حتى الآن هو شعورهم بالظلم والاضطهاد استطاع القيادات تنميته لديهم مما ولد أيضاً نوعا من العنف خلال مواجهة الدولة. وأكد القيادي المنشق، أن خلخلة في البنية التنظيمية للمحظورة قد تنامت خلال الفترة الماضية، متوقعًا حدوث انشقاق كبير داخل التنظيم، يتراجع فيه التيار القطبي لصالح الإصلاحيين. وقال إن جماعة الإخوان لا تعترف بأخطائها، إلا في حالة واحدة فقط، ترجع إلى شعورهم بقوة قبضة الدولة، وهذا لن يحدث إلا بعد 25 يناير المقبل، حينما يفشلون في الحشد لإسقاط الحكومة القائمة. وأشار إلى أن قطاعات عديدة داخل التنظيم الإخواني تدرك ذلك، مما سيترتب عليه حالات انشقاق داخل صفوفها إذا ما فشلوا خلال الشهر القادم.