ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "التلجراف" البريطانية، اليوم الأحد، أن أعمال العنف في الفلبين تصاعدت بعد العثور على ثمانية قتلي من المدنيين في أحد الأودية على يد مسلحين مرتبطين بتنظيم داعش. وذكرت الشرطة، أن المسلحين المتمردين أوقفوا المدنيين الذين يعتقد انهم نجارون وهم يحاولون الفرار من العنف فى مدينة مراوى في الفلبين. وقد قتلوا لأنهم لم يستطعوا الاستشهاد بآيات القرآن الكريم، حسب ما قال ضابط شرطة مراوي جمال مانجادانج. ويقاتل المسلحين المتمردين من اجل السيطرة على مدينة مراوى، لمدة ستة ايام وهم يحاولون الحصول علي اعتراف داعش بهم كفرع للتنظيم الإرهابي فى جنوب شرق اسيا. وقال سياسي محلي زيا ألونتو أديونج لوكالة انباء "رويترز" البريطانية: إن "هذا نزاع تجاوز النسبة، وحجم ودرجة الضرر الذي لحق بالأشخاص... انه ضخم للغاية". وفى محاولة لوقف اعمال العنف، وضع الرئيس رودريجو دوتيرت، جزيرة مينداناو التي أغلب سكانها من المسلمين تحت القانون العسكرى يوم الثلاثاء، ولكن الجيش اكد ان ما لا يقل عن 16 مدنيا لقوا مصرعهم فى الاشتباكات، حيث وصل عدد القتلى إلى 100 قتيل.