توقَّع خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، أن تلقى السندات الدولارية التى بدأت مصر طرحها حاليًّا بقيمة 3 مليارات دولار، قبولًا لدى المستثمرين والمؤسسات المالية الدولية، بعد أن حققت السندات التى طرحتها مصر خلال أبريل الماضى بقيمة 4 مليارات دولار، نجاحًا غير مسبوق واجتذبت أكثر من 120 مستثمرًا دوليًّا، الأمر الذى يشير إلى أن الطرح الحالى سيلقى قبولًا. وأشار الخبير الاقتصادى، اليوم الخميس، إلى أن ارتفاع تكلفة الاقتراض الداخلى بعد قرار البنك المركزى رفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض بقيمة 2%، ربما يدفع الحكومة إلى التوسع فى الاقتراض الخارجى؛ لسد عجز الموازنة، خاصة مع ضعف الفائدة على الاقتراض من الخارج، وكذلك المدة الزمنية للاقتراض من الخارج تمكِّن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها حيال تلك الديون المطروحة فى صورة سندات. وأكد الشافعى أن ال2 مليار المطروحة لأجَل خمس سنوات وعشر و30 عامًا حافز كبير للمستثمرين اللذين ينظرون إلى الاقتصاد المصرى على أنه ضمن أفضل الاقتصادات الناشئة، كما أن المدة الزمنية لهذا الطرح جيدة جدًا، وستكون نتائج الإصلاح الاقتصادى قد ظهرت وتتمكن الحكومة من السداد بصورة متزنة.