أصدر الشباب العربي، بيانا ختاميا أعلنوا فيه تضامنهم الكامل مع مصر وشعبها وجيشها، ووقوفهم مع مصر في توجهها نحو خارطة الطريق، ودعم حكومتها في مقاومة الإرهاب الأسود الذي يقوده تنظيم دولي بهدف استهداف الأمة العربية كلها وليس مصر فقط. جاء ذلك في حفل تسليم المتميزين جائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة 46 شابا عربيا يمثلون 17 دولة هي: مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وعمان والعراق والسودان وفلسطين والأردن وتونس والمغرب وجيبوتي وموريتانيا والصومال وسوريا والجزائر، وحضر الحفل الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، وطاهر أبو زيد، وزير الرياضة ورئيس المجلس العربي للشباب والرياضة، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء. من ناحيته، رحب وزير الثقافة بالحضور، معربا عن بالغ سعادته في إطلاق تلك الحملة من شرم الشيخ، وطالب الشباب بضرورة الاهتمام بالعلم والتكنولوجيا، وأضاف أن الإسلام له نظرة عميقة شاملة وليست نظرة محدودة يراها فقط فصيل معين، وأكد أن مصر قوية وغير قابلة للانكسار، بينما طالب طاهر أبو زيد، الشباب العربي بالترابط والاتحاد، والاهتمام بالتعليم والرياضة، وأكد المحافظ في كلمته، أنه سعيد بعقد هذا اللقاء العربي الحميم على أرض شرم الشيخ، بمحافظة بجنوبسيناء، والمشاعر الجياشة التي أظهرها الشباب العربي المشارك في اللقاء، وأضاف أن: "مصيرنا واحد وقوميتنا واحدة، ومصر هي قلب العروبة النابض، التي تمرض ولا تموت"، لافتا إلى أنه آن الأوان أن "نقف كقوة واحدة متماسكة أمام الطغيان أو أيّة محاولة للعدوان على بلادنا العربية".