ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، نقلًا عن مسوَّدة خطاب يلقيه الرئيس الأمريكي في السعودية، أن دونالد ترامب سيدعو إلى الوحدة في مكافحة التطرف في العالم الإسلامي، وسيصف الجهود بأنها "معركة بين الخير والشر". ونقلت الوكالة، عن مسودَّة الخطاب التي لا تزال تخضع للمراجعة، أن ترامب سيتجنب اللغة الشديدة المناهضة للإسلام التي استخدمها خلال حملته الانتخابية. وسيقول ترامب بحسب مسودة الخطاب: "لسنا هنا لإلقاء محاضرة لنقول للشعوب الأخرى كيف تعيش وماذا تفعل أو مَن أنتم، نحن هنا بدلًا من ذلك لتقديم شراكة في بناء مستقبل أفضل لنا جميعًا". وقالت "أسوشيتد برس": إن الخطاب سيدعو أيضًا القادة العرب والمسلمين إلى "طرد الإرهابيين من أماكن العبادة"، فيما لم يرد البيت الأبيض على طلب نسخة من الخطاب الذي سيلقيه "ترامب"؛ في الرياض محطته الأولى، في أولى جولاته الخارجية منذ أن تولَّى منصبه في يناير الماضي. ومن المقرر أن يجتمع ترامب أيضًا، مع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسيتناول الغداء مع قادة أكثر من 50 دولة إسلامية، ثم يسافر بعد ذلك إلى إسرائيل والفاتيكان وإيطاليا.