تجددت آلام أقباط الإسكندرية مرة أخرى في إحياء ذكرى ال40 لشهداء تفجير الكاتدرائية المرقسية، في دير مارمينا العجايبي بمنطقة الكينج مريوط، غرب المحافظة. وبنظرة ألم تملأها الدموع ألقي أهالي الشهداء السلام على ذويهم ممن راحوا ضحية التفجير الإرهابي، بعد أن وارى جسدهم الطاهر الثرى في المقبرة الجماعية التي أعدت لهم خصيصا تقديرًا لعظمة منزلتهم. وأوفد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف عام وسط الجيزة والواسطى وتوابعها، ليلقي تعازي البابا ويؤكد أن شهداء الكاتدرائية في فرح كبير في السماء. وقال في كلمته نيابة عن البابا تواضروس: إن الشهداء انتقلوا إلى الأمجاد السماوية يوم العيد وأن الكنيسة ستتذكرهم إلى الأبد. كما حضر العزاء الآباء الكهنة والقساوسة كل من الأنبا أفا مينا، رئيس دير مارمينا العجايبي، والأنبا بافلي، أسقف كنائس شرق الإسكندرية. ووضع أهالي الشهداء باقات الورد علي القبر الجماعي للشهداء، وهم: "ميلاد نظيم جرجس، بيشوي عبدالملاك، حنان لمعي درياس، نسيم جرجس، لوسيندا أصغر شهيدة، 4 أعوام. وفي سياق متصل، أحيا شهداء الشرطة ذكرى ال40 في سرادق عزاء كبير لكل أسرة في منطقة سكنها ومنهم الشهيدة أمنية رشدي، أسماء أحمد إبراهيم، عماد الركايبي، نجوي الحجار، أول شهيدة في الشرطة النسائية المصرية.