قال مصدر مسئول بلجنة استرداد أراضي الدولة، إن مساحات الأراضي الصحراوية المتعدى عليها تصل نحو مليون و950 ألف فدان، وتم استرداد 80 ألف فدان منها، أى بما لا يتعدى النصف في المائة. في الوقت الذي قامت فيه اللجنة بعرض بعض من تلك الأراضي المستردة في مزاد علني، وجار طرح المساحات الباقية. وأضاف المصدر، ل«البوابة»، أن الأراضي المستردة أدت إلى دخول نصف مليار جنيه لخزينة الدولة من المزادات العلنية، التي تم إجراؤها خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه تم إجراء مزادات علنية لحق الشعب خلال 11 شهرًا ل5218 قطعة، فى 5 مزادات. وقال إن الوسيلة الوحيدة للجنة استرداد أراضي الدولة هو إجراء مزاد عليها حتى لا يتم اغتصابها مرة أخرى مع عدم توافر الحراسة الكافية في حالة ردها للدولة دون إجراءات بشأنها، وإن المزاد الوسيلة المعتمدة لبيع الأراضي المستردة، أيا كانت الجهة التابعة لها، لأنه تنفيذ صريح وواقعي لاستراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مكافحة الفساد، كما أنه يحقق أعلى عائد من أصول وممتلكات الدولة. وأشار إلى أن اللجنة تلقت 17 ألف طلب لواضعى اليد لتقنين نحو مليونى فدان، وقد تم تحصيل 650 مليون جنيه، سواء غرامات تأخير ومتأخرات وتقنين وضع اليد، وجار تحصيل 2.8 مليار جنيه من 9 شركات مخالفة، قيمتها تقدر ب8 مليارات جنيه، وقد تمت إعادة 6 آلاف و500 فدان للهيئة المجتمعات العمرانية، قيمتها 7 مليارات جنيه ضمن المشروعات. وأضاف أنه تم تشكيل لجان حصر الأراضى المغتصبة بجميع المحافظات لاسترداد مستحقات الدولة وتقنين وضع اليد، وتقييم مخالفات تغيير النشاط ل24 شركة جديدة لتحصيل حق الدولة قيمتها 8 مليارات جنيه، والاستعانة ب«الرقابة الإدارية» لحسم ملفات أرض العلمين والضبعة.