عرضت الدنمارك والنرويج اليوم نقل الأسلحة الكيميائية من سورية لتدميرها. وذكرت وكالة الانباء الالمانية أن وزيري الخارجية النرويجي بورج بريند والدنماركي راسموس هيلفيج بيترسين قدما هذا العرض في بيان مشترك.. قالا فيه: "نخطط حاليا لإطلاق عملية بحرية مشتركة لضمان نقل الأسلحة الكيميائية من سورية وإزالة هذه الأسلحة الشنيعة من سورية مهمة خطيرة بالنسبة للمجتمع الدولي". وسوف تشمل العملية فرقاطات بحرية وسفن شحن متخصصة من الدولتين. وقالت سيجريد كاج، رئيس المفتشين الدوليين في سورية، لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الجاري إن الحكومة السورية سوف تختار الموانئ التي ستحمل منها السفن الأجنبية الكمية الكبيرة لمواد الأسلحة الكيميائية والتي يقدر وزنها بمئة طن. ومن المقرر أن تبدأ مهمة نقل المخزون الكيميائي السوري من البلاد للتدمير في يناير المقبل. وتتولي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية القيام بتنفيذ المرحلة النهائية للتخلص من المخزون. وقالت المنظمة الشهر الماضي إن الولاياتالمتحدة عرضت تدمير الترسانة الكيميائية السورية على متن سفينة أمريكية في عرض البحر. وأعلنت المنظمة ومقرها لاهاي في 31 أكتوبر الماضي أن سورية دمرت كل معداتها المعلن عنها لإنتاج أسلحة كيميائية. ويمثل تدمير المعدات خطوة أولى باتجاه القضاء على ترسانة سورية من الأسلحة المحرمة بحلول منتصف عام 2014 بموجب قرار مجلس الأمن المدعوم من الولاياتالمتحدة وروسيا.