قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن وزارة التضامن الاجتماعي، نجحت في الدروس المستفادة من خبرات الدول الاخرى في مثل هذه الظروف واختيار ما يلائم الظروف المصرية، قائلة "إنه من المهم أن نختار ما يلائم التجربة المصرية". وأكدت السعيد، خلال مشاركتها فى جلسة نظم المعلومات ضمن احتفالية وزارة التضامن الاجتماعى بمرور عامين على برنامج تكافل وكرامة الخاص بصرف مساعدات للأسر الفقيرة وكبار السن والمعاقين فى مختلف المحافظت تحت عنوان "نحو حماية اجتماعية شاملة" ، بحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ومحافظ أسيوط وبمشاركة العديد من الوزارات، وستين لاو جورجنسن، مدير الحماية الاجتماعية والعمل، بمجموعة البنك الدولي ومشاركة العديد من الجهات، أن البرنامج يركز على مفهوم المجتمع العادل المتكافئ، وأنه يعد مفهوما واضحا للحماية الاجتماعية من خلال توفير فرصة عمل وتوفير دعم اجتماعي شامل. وأشارت الوزيرة الى أن وزارة التضامن تقود مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة والفعالة، وأن الحكومة تدرك الفقر في محافظات الصعيد لافته الى ، إن لدينا تحديات زيادة العبء السمكاني والخدمات الجغرافية. وانه ايضاً من المهم بناء قاعدة البيانات واستكمال المنظومة .