"إزاي بنت تشتغل دي جي.. محدش مستوعب الفكرة" بهذه الجملة بدأت منى شعبان حديثها، وهى التي تحدت الكثيرين من أجل الوصول إلى تحقيق حلمها في مجتمع شرقي لا يعترف كثيرًا بالعمل المختلف للمرأة. منى شعبان إحدى الفتيات الشباب التي تعمل بمجال تنظيم الحفلات، بدأت تنفيذ الفكرة والتطبيق العملي لكي تحقق حلمها، فقالت مني إنه في الوقت الحالي انتشرت فكرة كتب الكتاب دون وجود أفراح، وبالنسبة للعروسة الحنة تعتبر من الأشياء الضرورية فنقوم بعمل جميع مشتملات حفلات الحنة من ديكور وملابس واختيار الأغاني وكل ما يخص بهذه الليلة. فيتم خلال الحفل تقديم الفقرات المتنوعة حيث يتواجد فِرق من الفنون الشعبية للسيدات ويقوم المدعوّات من السيدات بالمشاركة في تلك الفقرات وتغيير الملابس حسب الفقرة المقدمة مثل الصعيدى والإسكندراني والأسباني والنوبي وغيره، كما تقوم منى بتنظيم حفلات السبوع التي تفضلها كثيرًا وتقوم من خلالها بتقديم أفكار جديدة للسبوع تضفي البهجة على الحضور. اختتمت منى شعبان حديثها قائلة إنها تعمل داخل مجال تنظيم الحفلات لكل الفئات وجميع الطبقات، ومن أهم النتائج هو إسعاد المتواجدين بالحفل. وأكدت أن هناك كثيرين داخل المجتمع من الأصدقاء وغيرهم تعارضوا مع أفكاري، والآن هم يعملون بنفس المجال الذين حاولوا إيقافي عن تنفيذ أحلامي.