انسحب جزء من المعارضة السورية المسلحة احتجاجا على دعوة إيران للتوقيع على مذكرة مناطق "وقف التصعيد" الأربع في سوريا كضامن، مع بقاء الأغلبية في قاعة الاجتماع. وقال مستشار وزير الخارجية الإيراني، حسين شيخ الإسلام: إن طهران تدعم أية مبادرات حول تخفيف النزاع في سوريا، واعتبر أن التوقيع على مذكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا يمكن أن يصبح خطوة جدية في طريق التسوية في سوريا. وقال شيخ الإسلام: "من وجهة نظر جمهورية إيران الإسلامية، فإن الوثيقة، ومجموعة الإجراءات بشكل عام يمكن أن يصبح خطوة جادة في طريق تسوية الأزمة السورية". وكان ممثلو الدول الضامنة لمفاوضات أستانة وقعوا على مذكرة خاصة بإنشاء مناطق "وقف التصعيد" في سوريا، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "أستانا-4".