قال الدكتور سليمان شفيق، مستشار لجنة العدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية: إن زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، تلخصت في 3 رسائل مهمة، أولها تثبيت مكانة مصر وقدرتها على مكافحة الإرهاب، وهذا التثبيت جاء بشكل خاص خلال ال3 كلمات التي قيلت منذ قدومه إلى مصر. وأضاف شفيق خلال مشاركته عبر فضائية "الغد الإخبارية" اليوم السبت، أن ثاني هذه الرسائل تمثلت في طرح خطة عمل حقيقية لمكافحة الإرهاب في مصر، وخصص الجزء الأول من حديثه عن موقف مصر المهم في أفريقيا. وأوضح، أن الرسالة الثالثة تمثلت في العلاقة بين الأزهر والكنيسة الرومانية وبين الحوار الإسلامي المسيحي، والكثيرين لا يعلمون أن المجمع الفاتيكاني الثاني «6266» كان المجمع الوحيد الذي اعتذر عن الحروب الصليبية، واعترف بالإسلام كدين، وجاء البابا لكي يجسد هذا الاعتراف، الذي ظلوا أكثر من 50 عامًا ينتظرونه.