قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم السبت: إن المشهد الانتخابي الفرنسي كان سيسير بشكل طبيعي لولا الهجوم الإرهابي الذي وقع في الشانزليزية، مؤكدًا أن صاحب القرار في فرنسا هو الناخب ومن الصعب توقع الفائز في الانتخابات. وأوضح اللاوندي في لقائه اليوم السبت، مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن الحادث الإرهابي الأخير عقد الموقف الانتخابي بشكل كبير، لافتًا إلى أن هناك فارق أساسي بين هذه الانتخابات والتي سبقتها هو عدم وجود شخصيات مؤثرة وليس لهم باع في الانتخابات. وأوضح أن استطلاعات الرأي في فرنسا تشير إلى تقدم إيمانويل ماكرون باعتباره شاب طموح، والفرنسيون يميلون إليه، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لم يرجح كفه أي مرشح.