كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أن نصف اللاجئين في العالم من أبناء العرب، يعني كل 3 لاجئين واحد سوري، متسائلًا هل يعقل ذلك؟. وأضاف "أبو الغيط": "أن الجامعة الدولة العربية هي انعكاس للوضع الذي نعيش فيه، وأن الجامعة تمر بظروف صعبة ولكنها ضرورية جدا، ولم ننس معركة فلسطين، على الرغم من أننا لم نستطيع أن نعود لهم حقوقهم ونعترف بذلك، إلا أننا كانت للجامعة موقف معها". وأشار إلى "أن الجامعة الدولة العربية لها تاريخ، معنى تفكيك الجامعة يعني هزيمة العرب، ولكن أن الجامعة موجودة ولا يجب أن ينظر لها بأسلوب النقد، لأننا نعمل الكثير من الجهود، وهذا لا يعني أننا حققنا الأمل، فلابد من المزيد والجهد". وأكد على "أن الجامعة الدولة العربية توجه لها الطعنات، وأن الناتج القومي العربي 2 تريليون و300 مليار دولار، وأن النظام الإقليمي العربي ينفق عليها اسميًا مائة مليون دولار، والحقيقي هم 50 مليون دولار"، مشيرا أن هناك دولا لم تدفع مساهمتها منها الصومال، فضلًا عن أن فلسطين معفى من دفع المساهمات. وأضاف: "أن الولاء للعروبة، ثم إقليم العربي الإسلامي وأننا الجامعة الدول العربية تدافع عن هذا الإقليم"، مشيرًا أن الجامعة العربية سوف تتجاوز الأزمة.