سعدون: "تنشيط السياحة" ترفض دعم "الإسكندرية للفيلم القصير"

وزارة الثقافة تدعم ب16 تذكرة طيران.. ومدير المهرجان: لا نجد أماكن لاستقبال الوفود
قال المخرج محمد سعدون، مدير مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذى تقام فعالياته فى الفترة من 26 إبريل الجارى إلى 1 مايو المقبل، إن إدارة المهرجان تحاول التفاوض مع هيئة تنشيط السياحة لدعم الدورة الثالثة للمهرجان التى تقام برئاسة المخرج محمود محمود.
وأضاف سعدون: «أسس هذا المهرجان عدد من شباب مدينة الإسكندرية الذين لم يتجاوز عمرهم ال30 عامًا، ليشكلوا أول إدارة مهرجان من أبناء المحافظة التى يقام عليها المهرجان، وعلى الرغم من ذلك فوجئت إدارة المهرجان قبل 10 أيام من انطلاق فعاليات الدورة الجديدة برفض هيئة تنشيط السياحة دعم المهرجان، الذى يستضيف خلال فعالياته 10 دول عربية، ما وضعنا فى موقف محرج، خاصة أن معظم الوفود العربية أكدت مشاركتها فى المهرجان».
وتابع سعدون: «وفرت وزارة الثقافة 16 تذكرة طيران للضيوف، ودعم المهرجان بما يعادل 10٪ من ميزانيته، التى تقدر ب840 ألف جنيه، بدون أجور أي من العاملين بالمهرجان، وقدمنا طلبًا إلى هيئة تنشيط السياحة قبل شهرين، وأخذنا موافقة مبدئية من نعمة توفيق، المسئولة عن الدعم بالهيئة، وقالت لنا إن الأمر بسيط، وأنه فى أسوء الظروف سوف تقلل عدد الغرف التى ستستقبل الوفود، وهو الدعم المقدم من الهيئة، لكن قبل 10 أيام من انطلاق دورة المهرجان أبلغونا رفضهم لطلبنا، ما يضعنا فى موقف محرج مع الوفود القادمة».
وواصل سعدون حديثه: «هذا الموقف لن يضر المهرجان فقط بل سيضر بصورة مصر أمام كل الدول المشاركة فى المهرجان»، مشيرا إلى أن هذا الموقف ليس الأول الذى تقوم به الهيئة مع أحد المهرجانات، حيث سبق واتخذت نفس الموقف مع مهرجان شرم الشيخ للسينما الأوروبية، ورفضت سفر الإعلاميين المصريين، وكذلك يوم تعامد الشمس على رمسيس الثانى، وغيرهما من المواقف التى تقوم بها الهيئة.
وتابع سعدون: «طلبت دعمًا من وزارة الشباب والرياضة، لكن تم رفض الطلب، وهذه هى الدورة الأولى التى تقام بدعم من وزارة الثقافة، حيث قدمنا الدورة الأولى والثانية بالمجهودات الذاتية، وكنا نفعل ذلك بحب شديد جدًا لإيماننا بالرسالة التى نقوم بها فى ذلك المهرجان، وحرصنا على إتاحة الفرصة لجيل كامل من الشباب لعرض أعمالهم للجمهور، وجاءت موافقة وزارة الثقافة على دعم المهرجان كبصيص أمل لنا، واعتقدنا أن الفرصة حانت للشباب لإثبات أنفسهم».
يذكر، أن 35 فيلما من 10 دول عربية، هى، تونس، والمغرب، والسعودية، والعراق، وليبيا، واليمن، ولبنان، تشارك فى المهرجان، إضافة إلى 8 إفلام هى نتائج ورشة المخرج هايلى جريما التى تقام ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى تعاون مشترك بين المهرجانين، كما أن الأفلام المشاركة سيتم عرضها فى مكتبة الإسكندرية وقصر ثقافة الأنفوشى ومتحف الفنون الجميلة بغرض تواجد فعاليات المهرجان فى قلب الشارع السكندرى.