علق الإعلامي أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي والمنتخب الوطني السابق على الأزمة التي شهدتها الرياضة المصرية مؤخرًا بسبب رفض الزمالك خوض لقاء مصر المقاصة مع إصرار اتحاد الكرة على إقامة المباراة وهو الأمر الذي تم بالفعل في ظل حضور الفريق الفيومي فقط وامتناع الأبيض عن الحضور أمس. ووجه "شوبير" عبر حسابه على "تويتر" عدة رسائل نارية وجاء أهمها كالتالي: عليك إبعاد الفاسدين والفاشلين داخل المنظومة حتى يعود الاحترام والثقة لاتحاد الكرة المصرى بل للكرة المصرية كلها. وأضاف: رسالتي ل هانى أبوريدة أن الوقت ما زال أمامك لتعيد العمل باحترافية ونظام داخل اتحاد الكرة فقط. وحذر شوبير، رئيس اتحاد الكرة قائلًا: ستدفع الثمن غاليا ليس فى الانتخابات فهذا أمر لا يهم من قريب أو بعيد ولكن بانهيار كامل وتام للكرة المصرية. وأشار إلى أن ما حدث مؤخرًا من أزمة لا أرى لها سببا مقنعا واحدا حول مباراة الزمالك والمقاصة ليؤكد أننا وصلنا إلى درجة مخيفة من عدم الالتزام وعدم الانضباط الإدارى وقبل كل شىء لابد أن أوجه التحية لرئيس الاتحاد المصرى ومجلس إدارته،لأنهم تعلموا من الخطأ وأصروا على إقامة المباراة فى موعدها، لأنه لو حدث العكس لانهارت تماما كل أصول وقواعد اللعبة فى مصر ؛ ولا أعلم إن كان للاتحاد بالفعل إدارة تنفيذية محترفة تديره بالشكل المطلوب أم أن كل موظف يدير حسب أهوائه وانتماءاته. وتابع: "ليس من المعقول أو المقبول أن يخرج علينا مدير أمن الاتحاد ليؤكد أنه لا مانع من تأجيل المباراة ثم يخرج بعدها مدير الاتحاد ليؤكد تأجيل مباراة ؛ ثم يخرج بعدها مدير الاتحاد ليؤكد تأجيل المباراة وبعدها يخرج علينا رئيس الاتحاد على لسان متحدثه الإعلامى بأنه لا تأجيل للمباراة ؛ ما يحدث لمسابقة الدورى العام لا يمكن لعاقل أو حتى مجنون أن يصدقه، فعندما تتحول المسابقة الأفضل فى العالم العربى إلى ما يشبه الدورة الرمضانية ؛ فهذا نذير خطر للكرة المصرية بأكملها، وما حدث من إيقاف فى مسابقة الدورى العام لمباريات الأهلى والزمالك ؛ لما يقرب من شهر كامل بسبب الاعتراض على ضربة جزاء لم تحتسب لهو سابقة خطيرة لم نشهدها فى أى دورى على مستوى العالم. وأوضح أن الحكام فى حالة خوف وقلق والمدربون فى حالة انفلات غير عادية وحتى الأعداد القليلة التى يسمح لها بحضور المباريات تمارس كل أنواع التخريب ؛ والترهيب على المدربين والحكام واللاعبين والخسارة أصبح غير مسموح بها عند البعض أيًا كان مستواه وأيًا كان أداؤه فى الملعب؛ لمن لا يصدق عليه فقط أن يعود قليلا إلى الخلف ليتأكد من صدق كلامى.. فالمنتخب الأوليمبى احتل المركز قبل الأخير فى التصفيات المؤهلة للأولمبياد ؛ ومنتخب الناشئين خرج من الدور التمهيدى أمام المنتخب الإثيوبى ومنتخب الشباب خرج من الدور الأول للبطولة الأفريقية بهزائم وعروض مخزية ؛ ومع ذلك مازلنا نبحث عن الفاشلين لإعطائهم فرصا جديدة وتوليهم المناصب الإدارية والفنية داخل منظومة الكرة المصرية.