أهالي أسيوط يحتفلون بأعياد الربيع في العبّارات النهرية والحدائق العامة

واصل الآلآف من المواطنين بأسيوط احتفالاتهم بأعياد الربيع وشم النسيم، بالحدائق والمتنزهات وخاصة حديقتى "الفردوس" بأسيوط وحديقة "أبوتيج"، والعبارات والاتوبيسات النهرية.
ونظمت العبارات والأتوبيسات النهرية التابعة لهيئة النقل العام بمحافظة أسيوط - منذ الصباح- عشرات الرحلات التى شهدت إقبالا كثيفًا من المواطنين،وذلك للصعود للأتوبيسات النهرية من أجل الاستمتاع بالنزهة النيلية في عيد شم النسيم.
ومن مرسي أسيوط النهري إنطلقت - منذ قليل- رحلتين من المرسي إلى حديقة ومرسي مدينة ومركز أبوتيج بأسعار مناسبة وفي متناول البسطاء حتى تتيح الفرص لكافة المواطنين،في أجواء من لهو الأطفال وتناول المشروبات وتعالى الضحكات وتناسي هموم ومشكلات قائمة كغلاء الأسعار وأزمات العمل والخ الخ.
وفي الحدائق والمتنزهات كحديقة الفردوس والحديقة الفرعية بأبوتيج فقد شهدا إقبالا كثيفا من المواطنين احتفالًا بعيد شم النسيم، وسط فرحة عارمة بين المواطنين خاصة الأطفال أيضا.
وقالت " جهاد محمد عبدالغنى" 20 ومقيمة بدائرة مركز أبنوب:أن أعياد الربيع تبعث فيها الأمل والسعي تجاه مستقبل ذات معالم ومشرق بأذن الله "على حد قولها" مشيرة بأنه كما تبدأ الزهور تتفتح فأنا أتمنى إيجاد فرصة عمل،وأتمنى رؤية السعادة علي كل الوجوه،وأتمنى أن تخرج البلاد العربية والإسلامية من تلك الفتن التى تحاك بها.
قال شعبان أحمد خلف، نائب أمين مؤسسة الدفاع الوطنى ودعم الدولة بأسيوط، غنه تقرر فتح باب حديقة أبو تيج أمام المواطنين بأسعار مناسبة للاستمتاع بمناسبة شم النسيم وأعياد الربيع.
وأضاف أنه تم طرح مشروع تطوير حديقة حيوان أبو تيج عن مديرية إسكان أسيوط بتكلفة إجمالية 3 ملايين جنيه، على ثلاث مراحل الأولى وتشمل إنشاء أسوار جديدة وعدد من المحلات التجارية لدعم موارد الحديقة، وتتضمن المرحلة الثانية إنشاء ركن للملاهي، وقاعتي أفراح شتوية وصيفية لخدمة أبناء المركز والقرى المحيطة، أمّا المرحلة الثالثة فتتضمن إنشاء مرسى سياحي لاستقبال الوفود السياحية وتطوير السياحة النهرية الداخلية، وأعلن أنه تم الاتفاق والتنسيق مع حديقة حيوان الجيزة بمنح حديقة حيوان أبوتيج بعضًا من الحيوانات على سبيل الإعارة أو إمكانية الشراء.
ومن جانب آخر قال العميد "هانى عويس" مأمور مركز شرطة أبنوب، أن الأعياد تبث الأمل في النفوس، ونحن نطمئن كل شعب أسيوط بأن ينعموا بالجو الرائع الذى منحها الله عز وجل لأسيوط، وما فيها من أمن وأمان.