شددت الأجهزة الأمنية جنوبالأقصر من إجراءاتها لتأمين الكنائس والأديرة والمنشآت الحيوية بمدينة إسنا جنوب المحافظة، وذلك تزامنا مع إعلان حالة الطوارئ بعد الحادث الإرهابي بكنيستي طنطا والإسكندرية وراح ضحيته العشرات من الشهداء والمصابين. وتم تعزيز الخدمات بالتنسيق مع القوات المسلحة في محيط 7 كنائس واثنين من الأديرة بمدينة إسنا وهم كالآتي "كنيسة العذراء مريم بشارع الزاوية البيضاء وكنيسة أم دولاجي خلف مجلس مدينة إسنا الجديد، والكنيسة الإنجيلية بشارع كورنيش النيل بجوار بنك مصر وكنيسة الراهبات أول شارع الرحمة والكنيسة الإنجيلية وكنيسة الملاك بقرية العضايمة وكنيسة الملاك في قرية وأبورات المطاعنة" بالإضافة إلى دير الفاخوري بتوماس 3 ودير الشهداء بالقرايا على مستوى مركز إسنا. وأكد مصدر أمني، أنه تم تمشيط جميع الكنائس للتأكد من خلوها من أي مواد قابلة للانفجار وذلك عن طريق استخدام الكلاب البوليسية المدربة وأجهزة الكشف عن المعادن وتم وضع بوابات إلكترونية بجميع الكنائس فضلا عن التفتيش الذاتي كما تم وضع مجموعات قتالية ومدرعات وتكثيف للخدمات السرية والنظامية أمام الكنائس. في سياق متصل، تفقد اللواء عصام الحملى مدير أمن الأقصر، الحالة الأمنية بجميع أنحاء مدينة الأقصر، مشددًا على تفعيل دور القوات الأمنية ووحدات التدخل السريع المنتشرة على مستوى المحافظة، لضمان التدخل الفوري في حالة حدوث أي أعمال تعكر صفو الأمن العام، مؤكدًا شدة يقظة القوات وتفعيل الخدمات واستمرار مرور القيادات الإشرافية على جميع خدمات الكنائس والأديرة، وتضمنت الإجراءات تفتيش السيارات وفحص هويات القادمين والمغادرين منعًا لدخول أي عناصر تخريبية إلى أراضي المحافظة. ومن جانب آخر تلاحظ نزول مجموعة من القوات المسلحة لدعم الأجهزة الشرطية وقامت بالانتشار في المناطق الحيوية وتلاحظ أيضا مرور الشرطة العسكرية على جميع أنحاء المدينة مع تواجد عدد من المدرعات أمام الكنائس، وأيضًا مرور قول أمنى برئاسة نائب مدير الأمن مكون من جميع الإدارات الشرطية من مرور وحماية مدنية ومباحث ومجموعات قتالية وتدخل سريع ومدرعات بتنشيط جميع أنحاء مدينة الأقصر وعمل كمائن مرورية ثابتة وأخرى متحركة لضبط كل ما هو مخالف للقانون.