كشفت جماعة الإخوان، عن إقالة المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة المنحل، حسين عبد القادر، بعد اعترفاته الأخيرة بتورط شباب الإخوان فى عمليات إرهابية بالسودان، وصناعة متفجرات. وأعلنت مواقع تابعة للجماعة، أن التنظيم شكل لجنة تحقيق حول تصريحات حسين عبد القادر، واتخذ قراره بإقالة حسين عبد القادر. يأتى ذلك قبل إعلان عبدالقادر يوم الخميس، تخليه عن منصبه كمتحدث رسمى باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك. وقال عبدالقادر عبر صفحته: ومن هذا التوقيت قد انتهت علاقتى بهذه الصفة.. شاكرًا ثقتكم وفضلكم، ولا أريد أن أحملكم ولا نفسى ما لا أطيق فى ظروف صعبة. وكان حسين عبد القادر، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة المنحل، والقيادى الإخواني بتركيا، كشف عن مفاجآت بشأن القيادات المتواجدة في الخارج، مشيرا إلى بعضهم تم إلقاء القبض عليه في أسطنبول. وقال عبد القادر، في تصريحات له على أحد القنوات الإخوانية التي تبث من الخارج: "على أي قيادي أو عضو بالإخوان في الخارج أن يحترم قوانين الدول التي يتواجد فيها، فنحن نتواجد فى تركيا وماليزيا، وقطر والسودان، وعلينا أن نحترم قوانين تلك البلدان". وتابع القيادي الإخواني: "فوجئنا أن هناك شخص في أسطنبول كان له تواصل مع القاعدة في أمريكا، وتم سجنه في تركيا، وأوكلنا له محاميا، فهذا لا يصح".