زار الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مقر وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، في واشنطن، حيث كان في استقباله جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، وقد أجريت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمية وتم عزف السلامين الوطنيين المصري والأمريكي، كما وقع الرئيس السيسي في دفتر الزيارات. وعقدت جلسة مباحثات موسعة مع الوزير ماتيس وكبار القيادات العسكرية الأمريكية، حيث تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجي، ولا سيما التعاون العسكري بين البلدين الذي طالما ساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وأكد الجانبان تطلعهما لتعزيز العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة وبما يمكن الدولتين من مجابهة التحديات غير المسبوقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم.