شدد اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، على مساعديه في كافة القطاعات بضرورة توفير عوامل الحسم والرؤية الاستباقية والرصد المبكر لمخططات التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية وفقًا لاستراتيجية أمنية قانونية مكتملة الأركان، وتنفيذ رد الفعل الحاسم ضد كل من يرتكب أعمال عنف واستخدام السلاح والمتفجرات ضد أجهزة الأمن والقوات المسلحة والمواطنين الأبرياء من جانب عناصر الشر والإرهاب. جاء ذلك ردا على الدعوات التى يروجها عناصر الجماعات الإرهابية بضرب المنشآت، وتهديد السلم العام، وإشاعة الفوضى عن طريق وسائل التواصل المختلفة. ووجه وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، باستنفار جميع الأجهزة الأمنية على مدار ال24 ساعة ولمدة غير محددة لمواجهة أية تهديدات أمنية على مستوى مديريات الأمن المختلفة كافة قائلا: جاهزون للتعامل مع أى سيناريو إرهابى. فيما رصد قطاع الامن الوطني بوزارة الداخلية قيام عنصار التنظيم المسلح التابع للجماعة الارهابية الذي يعرف باسم "لواء الثورة " بالتحريض على تنفيذ عمليات ارهابية في البلاد بدعم مالي كبير من دول لم يسمها لتنفيذ مخططات زعزعة الامن في البلاد مستخدمين صواريخ "آر بي جي"، لاستهداف مدرعات الاجهزة الامنية بالاضافة الى تهديدهم باستخدام عبوات ناسفة يقودهم قيادات وسطى وميدانية للجماعة الارهابية. وأعلن التنظيم الارهابي أن عملية تفجير مركز تدريب الشرطة بمحافظة الغربية هي ثالث عملياته بعد اقتحام كمين العجيزي واستشهاد العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة، وكشف التنظيم الارهابي عن وجود وحدة هندسة وتصنيع مواد متفجرة وامتلاكه رشاشات البي كي سي (B.K.S) كذلك قاذف الار بي جي (R B G) وقاذف لاو (M72 LAW) المضاد للدروع والدبابات. وفي سياق متصل قال مصدر امني ان الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية تكثف من جهودها لمخاطبة مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب لاغلاق حسابات تنظيم الاخوان الارهابي وعناصره المسلحة مثل حركة حسم ولواء الثورة التي اسسها القيادي محمد كمال ويشرف عليها الارهابي الهارب في تركيا يحيي موسى المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد الجماعة الارهابية. وأضاف المصدر أنه جارٍ شن حملة امنية مكبرة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لرصد كافة أشكال التهديدات الإرهابية ودعوات التحريض على العنف التي يتبناها عناصر التنظيم الإرهابي وحلفائه.