أعلن أيمن عبدالمجيد رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين، أنه سيطرح على مجلس نقابة الصحفيين، إلغاء البرتوكول الموقع مع جامعة القاهرة، والذي بمقتضاه تشترط النقابة على المتقدمين للجنة القيد الحصول على دورة مدتها ستة أيام، كشرط من شروط المثول أمام لجنة القيد. وقال عبدالمجيد: أستهدف نقل التدريب إلى نقابة الصحفيبن، وأن تكون تلك الدورة مدتها شهر على الأقل، يعقبها امتحان تحريري في مجال التخصص، وأن يكون اجتيازها شرطا من شروط المثول أمام لجنة القيد، لإعلاء معيار الكفاءة. وأضاف عبدالمجيد: ما أتحدث عنه الآن أحد بنود برنامجي الانتخابي، وخطوة أولى في طريق إنشاء أكاديمية بأحد الأدوار غير المستغلة بنقابة الصحفيين، تتولى مهمة التدريب اللازم وقياس مستوى الكفاءة المهنية المطلوبة للحصول على تراخيص مزاولة المهنة لطالبي القيد الجدد. وأوضح عبدالمجيد: طرحت رؤيتي التفصيلية في حملتي الانتخابية، وهي موثقة صوت وصورة وحان الآن وقت تنفيذها عبر مؤسسة النقابة. وأن النقابة في العام الماضي فقط أرسلت نحو 1500 متدرب لجامعة القاهرة من طالبي القيد، دفع كل زميل منهم 600 جنيه رسوما، بما يعني تحميلهم 900 ألف جنيه، وبالتالي نقل التدريب إلى النقابة عبر لجنة تطوير المهنة والتدريب يمكن النقابة من صخ 700 ألف في صندوق التدريب، باعتبار أن نفقات التدريب بالنقابة لن تتخطى 200 ألف للثلاث دفعات في العام حال الاستعانة بخبرات عالية. واستطرد عبدالمجيد: سنعمل على الاستفادة من ذلك المبلغ في خلق قيمة مضافة من خلال التدريب في قدرات أعضاء النقابة تخلق لهم فرص عمل جديدة، إلى جانب خطة عمل تفصيلية للجنة تطوير المهنة والتدرب تستهدف علاج مشكلات مهنية بأسلوب علمي مبتكر، حلول جذرية، تعظم الفائدة لأعضاء النقابة والمهنة.