كوريا الجنوبية توشك على الانتهاء من منطقة جديدة للدفاع الجوي

أفاد مسئولون في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، بأن سول انتهت تقريبا من وضع خطط لإقامة منطقة جديدة للدفاع الجوي تضم محطة بحوث المحيطات، التي أنشئت على الشعاب المرجانية والجزر الجنوبية تحت الماء.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية أن هذا التحرك الأخير يأتي بعد إعلان الصين الأسبوع الماضي عن تحديد منطقة دفاعها الجوي فوق بحر الصين الشرقي، بالإضافة إلى مطالبتها لجميع الطائرات الأجنبية التي تمر عبر المنطقة بتعريف نفسها للسلطات الصينية، مما أدى إلى تفاقم التوترات في شمال شرق آسيا بسبب تداخل المنطقة مع كوريا الجنوبية واليابان.
وقال مسئول حكومي بارز، طلب عدم كشف هويته نظرا لحساسية القضية، إن الحكومة ستعلن عن الخطة بعد مراجعة دقيقة للعملية العسكرية وسلامة الطيران فضلا عن القوانين الدولية.
وكانت سول تعرضت لانتقادات بعد أن تبين أن منطقتها للدفاع الجوي لم تمتد فوق ليودو نحو 160 كيلومتر إلى الجنوب من جزيرة جيجو، كما يجدر الإشارة إلى أن منطقة الدفاع الجوي لكوريا أنشئت في عام 1951 عن طريق سلاح الجو الأمريكي، بينما لا تغطي المجال الجوي للبلاد على بعض المواقع النائية.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بعد اجتماع يضم مسئولي الرئاسة، والحزب الحاكم وكبار المسئولين الحكوميين غدا الثلاثاء.
جدير بالذكر أن كبار المسئولين الرئاسيين في كوريا الجنوبية ناقشوا أمس الأحد سبل توسيع منطقة الدفاع الجوي لتشمل جزيرتي مارادو وهونج دو بالإضافة إلى محطة بحوث ليودو التي أقيمت على رأس تشكيل الصخور المغمورة بالمياه داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية المتداخلة بين كوريا الجنوبية والصين.