قال الخبير في الشئون الأمريكية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أحمد سيد أحمد: إن الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن، هي الأولى لرئيس مصري إلى البيت الأبيض منذ عام 2004، معتبرًا أن تلك الزيارة ستؤدي إلى عودة الدفء إلى مستوى الخطاب السياسي والدبلوماسي. وأضاف، خلال مشاركته في برنامج «ساعة من مصر» مع الإعلامي خالد عاشور، الجمعة، أن «مصر تريد من ترامب ثلاثة أمور؛ الأول تعزيز التعاون الاقتصادي، والثاني زيادة التنسيق في مواجهة خطر الإرهاب والتعامل مع أزمات المنطقة في سوريا والعراق وليبيا من منطلق الرؤية المصرية التي تخدم هذه الدول، والثالث أن مصر تريد دورًا أمريكيًا فاعلًا في القضية الفلسطينية». ورجح الخبير في الشئون الأمريكية، أن تتناول المحادثات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وأن يوضح السيسي لترامب مخاطر نقل السفارة، من تقويض لحل الدولتين واشتعال الصراع فى المنطقة.