عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورشة عمل بعنوان "نحو استراتيجية قومية موحدة للبحث العلمي في مصر 2016 – 2030"، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، وبحضور مساعد الوزير للبحث العلمي الدكتور عصام خميس، ومساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات الدكتور خالد قاسم. وحضر الورشة أيضا عدد من رؤساء ومديري المراكز والهيئات البحثية بوزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والموارد المائية والري، والكهرباء، وقطاع الأعمال، والتربية والتعليم. وشدد الدكتور عصام خميس على أهمية ربط البرامج التنفيذية للاستراتيجة القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 بخطط وزارات الدولة المختلفة في مجال البحث العلمي وأولوياتها واحتياجاتها، مشيرًا إلى ضرورة ترتيب هذه الأولويات للتوافق مع رؤية مصر للتنمية 2030. واستعرض خميس الملامح الرئيسية لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، والتي تهدف إلى تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار في البحث العلمي بما يؤسس لتنمية مجتمعية شاملة وإنتاج معرفة جديدة تحقق ريادة دولية. من جانبه، أكد الدكتور خالد قاسم أهمية تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار قادرة على إنتاج المعرفة وتسويقها بكفاءة وفعالية، وخلق جو من المنافسة العلمية المبنية على التميز، موضحا أن توافر هذه العوامل سيؤدي إلى زيادة معدل نمو الاقتصاد الوطني وتحقيق تنمية مستدامة ترتقي بالمجتمع المصري وتساعد على تحقيق جودة الحياة. وأوضح أن استراتيجية الوزارة تتضمن العديد من مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أهمها: (البحث والتطوير، والابتكار والتكنولوجيا، والمعرفة). وتم خلال فعاليات الورشة الاتفاق على عقد ورشة أخرى لمناقشة وتحديد المشروعات ذات الأولوية المشتركة مع المراكز البحثية للوزارات المختلفة على مدى ثلاث مراحل (قصيرة، ومتوسطة، وطويلة)، وبحد أقصى ثلاثة مشروعات خلال كل مرحلة لكل مركز بحثي.