بعد أن تم تغيير مريم أوزيرلى في نهاية الجزء الثالث واستبدالها بالممثلة التركية فاهيدة غوردوم، نظرا لاعتذار مريم أوزيرلى لتكمله دورها لإصابتها بالإرهاق وحملها من صديقها رجل الأعمال التركى جان أتيش، الذى انفصلت عنه على أثر ذلك، وتركت تركيا التى ظلت مقيمه بها حوالى 3 سنوات، وعادت إلى ألمانيا البلد التى نشأت بها. كان قرار اعتذراها أزمة لمنتج مسلسل "حريم السلطان" تيمور ساوجى، الذى أصبح فى مأزق، وخاصة بعد نجاح وإبداع "مريم أوزيرلى" فى دورها وشهرتها فى أنحاء العالم بالسلطانة هيام على أثر دورها، أضطر وقتها " تيمور " إلى استبدالها بممثله تكون قريبة الشبه منها حتى ولو فى أشياء بسيطة، ولم يجد أمامه سوى " فاهيدة غوردوم "، التى رحبت بذلك ووافقت على الفور، وقد حاول العديد من الأشخاص من زملاء " مريم " فى حريم السلطان أن يقنعوها بالعودة، ولكنه كان القرار الأخير والنهائى لها، ولم تستجب لمحاولات أحد. توقع الجمهور فشل "فاهيدة" فى تكمله شخصية السلطانة هيام، وخاصة بعد ظهورها المفاجئ فى آخر مشهد من حريم السلطان الموسم الثالث الذى ربما لم تكن مستعدة له بما يكفى. وبدأت " فاهيدة " الموسم الرابع من حريم السلطان وحصلت على إعجاب البعض، فهناك من قال إنها لائقه لشخصية السلطانة هيام أكثر من مريم، وأن المشاهد اقتنع بشخصيتها وشرها أما "مريم أوزيرلى" فلم يكن شرها مقنع والجمهور أحبها رغم أنها تؤدى دور شخصية شريرة تدبر المكائد لأعدائها باستمرار. أما البعض الآخر، فاختلف على أداء " فاهيدة " الذى وصفوه بأنه غير مقنع، ولم تقدر على إقناع المشاهد بأن السلطان سليمان يحبها ولا توجد أى مشاهد رومانسية بينهم تقنع المشاهد، بالإضافة إلى أنها ليست بالذكاء الذى وصلت له " مريم " فى أداء الشخصية، فقد أقنعت الأخيرة الجمهور بأنها أذكى أمرأة وتستطيع أن تسيطر على أعدائها وأبنائها ومشكلاتها، وأيضا تستطيع السيطرة على السلطان سليمان، وهذا ما فعلته السلطانة هيام الشخصية الحقيقية ولكن "فاهيدة" لم تقدر على ذلك.