توجَّه ظُهر اليوم الإثنين، نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة إلى مقر نقابة الصحفيين، وسط تصفيق وترحاب من عدد من الصحفيين. يأتي ذلك بعد تولِّيه منصب النقيب بشكل رسمي؛ لمباشرة أعماله والبدء في عقد مقابلات مع عدد من أعضاء الجمعية العمومية، وأعضاء المجلس؛ لتشكيل هيئته الجديدة. ووجّه نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة الشكر لكل زملائه بالجمعية العمومية باختلاف مؤسساتهم وميولهم، موضحًا أنهم قدّموا نموذجًا رائعًا للنقابة دون اختلاف أو عراك، معتبرين مصلحة النقابة دون فرض أحد وساطته وسطوته على الآخر. وأشار، في كلمته الأولى بمؤتمر بنقابة الصحفيين: أمدُّ يدي لأي عمل يُعلي من قيمة النقابة، ولا تقلقوا بدءًا من العامل في النقابة حتى أكبر عضو بها، كلنا سنعمل سويًّا. وشدد على أنه لا توجد نقابة تعيش بمعزل عن الدولة، مشيرًا إلى أن برنامجه يمر بثلاث قنوات: الإعداد ثم الدفع به للجهات التنفيذية وبعدها يكون كتشريع في البرلمان، لذلك فهناك استحالة أن نكون في قطيعة مع الدولة. وأشار إلى أن ميزانية النقابة هي أحد حقوقنا التي يجب أن نضغط لأخذها، مؤكدًا أنه لن يترك زميلًا في أزمة، حتى لو اختلفنا مع الحكومة. وطالب عبدالمحسن بإعلاء الصالح العام على المصالح الشخصية، مضيفًا أنه يحتاج لجميع الخبرات لدعمه، حتى زملاؤه الذين رحلوا مُرحَّب بهم. وأضاف أن اليوم هو صفحة جديدة سيتم العفو عمن أخطأ في حقه أو كان ضده، مشيرًا إلى أننا جميعًا سنفكر في حل مشاكل المهنة والنقابة كأسرة صحفية واحدة. ووجّه النقيب كلمة لمجلس النقابة قائلًا: "أحتاجكم جميعًا وللزملاء القدامى، أنتم حراس المعبد للعبور للطريق القويم، من يتعاون معي مرحَّب به، ومن يختلف معي سأشدُّ على يده وأستمع له". ونوه باقتراح تشكيل لجان من الجمعية العمومية؛ لمباشرة الملفات مع مجلس النقابة، مؤكدًا أنها فكرة للاستفادة القصوى من خبرات الزملاء. وأكد عبدالمحسن أن أصواته التي حصل عليها قُدِّرت ب2500 صوت، أي ما يفوق الكتلة التصويتية للأهرام، التي تُقدَّر ب1800 صوت، موضحًا أن هذا يعني أن هناك ما يزيد على 1500 صوت من خارج الأهرام أعطوا له أصواتهم ودعّموه وهي ثقة كبيرة جدًّا، مناديًا بدرء الفتن بين أبناء الجمعية العمومية.