أكدت الصين أنها تتطلع إلى انضمام الهند وباكستان إلى منظمة شنغهاي للتعاون كأعضاء كاملي العضوية في أقرب وقت حتى يتسنى لهم العمل مع الأعضاء القدامى بالمنظمة لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية المشتركة في المنطقة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينج، في تصريح رسمي، تعليقا على تقارير إعلامية تتوقع أن يتم منح العضوية الكاملة لكلا البلدين في القمة القادمة للمنظمة في أستانا، عاصمة كازاخستان، إن مذكرة التفاهم بشأن الالتزامات الخاصة بالهند وباكستان للحصول على العضوية كان تم توقيعها خلال قمة المنظمة التى عقدت فى طشقند في عام 2016. وأشارت إلى أنه وفي الوقت الراهن، يقوم جميع الأطراف باستكمال تنفيذ الإجراءات القانونية ذات الصلة. وأوضحت أن الهند وباكستان هما جارتان هامتان للصين ومن الدول المهمة في منطقة جنوب آسيا، معربة عن أملها في أن تقوما بتحسين العلاقات وتعزيز الثقة المتبادلة من خلال إجرائهما للمزيد من الحوارات وعن ثقتها بأن فعل هذا سيؤدي ليس فقط لصالح البلدين ولكن أيضا لتحقيق الازدهار والتنمية في المنطقة. وقالت تعليقا على تعبير تركيا مرارا عن استعدادها لتعزيز التعاون مع منظمة شنغهاي للتعاون أن المنظمة تتبع مبدأ الانفتاح وتقدر التعاون مع المراقبين وشركاء الحوار. وأوضحت أن تركيا بلد هام في منطقة أوراسيا وتعد شريكا للحوار بالمنظمة. كما أشارت إلى أن الصين ستعمل مع أعضاء المنظمة الآخرين، للنظر في رغبة تركيا فى تعميق تعاونها مع المنظمة. يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تضم عدة دول في شرق آسيا. أسست في العام 2001 تضم كلا من الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزيا وأوزبكستان وطاجيكستان.. والأهداف المعلنة للمنظمة هي مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف، والحركات الانفصالية، والتصدي لتجارة الأسلحة والمخدرات.