تُغادر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل برلين، غدًا الثلاثاء، متوجهة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمرة الأولى منذ تولِّيه مهام منصبه. وأفادت تقارير إعلامية ألمانية، اليوم الإثنين، بأن ميركل ستذهب للقاء ترامب ممثّلة عن الاتحاد الأوروبي الذي تعتقد في تماسكه ووحدته، بينما يرى ترامب عكس ذلك، حيث أعرب في تصريحات سابقة عن أمله في أن يكون خروج بريطانيا منه مثالًا يُحتذى به. وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن أوروبا تنتظر هذا اللقاء بفارغ الصبر وما زالت تتساءل عما إذا كان ترامب ينوي التمسك بالرسالة المطمئنة التي حملها في فبراير الماضي نائبه مايك بنس حول الطابع الثابت للعلاقة بين ضفتي الأطلسي. وطبقًا لتقرير مجلة (شبيجل) الألمانية فإن رئيسي شركتي (سيمنس) و(بي إم دبليو) العملاقتين سيرافقان المستشارة ميركل؛ للمساعدة في إيجاد أجواء جيدة للنقاشات وتسليط الضوء على فرص التعاون الألماني الأمريكي المتوافرة بفضل الاستثمارات الألمانية. كان ترامب قد هدَّد مؤسسات في طليعتها (بي إم دبليو) برسوم جمركية مرتفعة على مبيعاتها التي تنتجها في المكسيك، حيث أعربت (دير شبيجل) في هذا الصدد عن اعتقادها أنه إذا كانت الإدارة الأمريكية جادة على صعيد الرسوم الجديدة، فإن ميركل أعدّت مجموعة من التدابير كردود فعل ألمانية.